1- تعريف وأهداف
دار الثقافة فضاء مفتوح للالتقاء وترويج الثقافة وإشعاعها ، إنها إطار للعمل الموجه لدمقرطة الإبداع الفني وتيسير نشر الثقافة بشتى أشكالها، وتساهم في إثراء وتنمية الجماعة المحلية بدون أي إقصاء. لذلك فهي تضطلع بالأهداف التالية:
تقديم خدمات ثقافية وفنية، و خلق فضاءات للإبداع والتواصل.
الانفتاح على المستجدات الثقافية و الفنية في العالم.
تحفيز و تشجيع الإبداعات الفنية و الاعتناء بمختلف أساليب التعبير الفني.
ولتحقيق هذه الأهداف تسهر دار الثقافة على :
تنظيم المحترفات و المعارض و التظاهرات الثقافية لتنشيط الحركة الفنية و الثقافية.
تسيير ولوج واستعمال تقنيات التواصل الحديثة.
إحداث نوادي ثقافية مختصة تشكل إطارا لتبادل الآراء ووجهات النظر بين المبدعين و المهتمين
2- التصنيف والبرمجة المادية لدور الثقافة
تختلف أحجام دور الثقافة حسب أعداد السكان المستفيدين من خدماتها. حيث تترواح ما بين دور للثقافة التي تؤدي حدا أدنى من الوظائف وما بين تلك التي تقدم أقصى ما يمكن من الخدمات. ويمكن تصنيفها على الشكل التالي من خمسين إلى مائة ألف نسمة:
1- دار الثقافة من صنف أ: (50 إلى 100 ألف نسمة) من خمسين ألف إلى مائة ألف نسمة
2- دار الثقافة من صنف ب: (30 إلى 50 ألف نسمة) من ثلاثين ألف إلى خمسين ألف نسمة
3- دار الثقافة من صنف ج: (15 إلى 30 ألف نسمة) من خمسة عشر ألف إلى ثلاثين ألف نسمة
4- دار الثقافة من صنف د: (5000 إلى 15 ألف نسمة) من خمسة آلاف إلى خمسة عشر ألف نسمة.
غير أنه ، واعتبارا للخصوصيات المعمارية والبيئية لكل جهة، فإن الأمر لا يتعلق بمسألة تصميم نموذجي يمكن تعميمه على كل الجهات، بل يتعلق الأمر ببرنامج ملموس ومحدد لكل دار للثقافة ينبغي أخذه بعين الاعتبار.