مقدمـة:
يعتبر الغلاف الجوي أساس الحياة وضامنها على وجه الأرض.
- فمـا المقصود بالغلاف الجـوي؟
- وما هي خصائصـه ومكوناتـه؟
- وما هو تأثيره على سطح الأرض؟
І – الغلاف الجوي هواء يحيط بالأرض تتعدد خصائصه ومكوناتـه:
يتميز الغلاف الجوي بانعدام اللون والطعم والرائحة، وهو يتكون من عدة غازات
أهمها الأكسجين والآزوت، وهما ضروريان للتنفس ونمو النباتات.
ينقسم الغلاف الجوي إلى عدة طبقات أقربها إلى سطح الأرض طبقة «التروبوسفير»
وهي المسؤولة عن الاضطرابات الجوية التي تحدد حالة الطقس.
ІІ – يختلف توزيع درجات الحرارة والتساقطـات:
الحرارة هي الإحساس ببرودة أو سخونة الجو، وتقاس «بالمحرار»، ويختلف توزيع
درجة الحرارة على سطح الأرض ما بين المناطق المدارية الحارة في الوسط (خاصة
بالصحاري)، والمناطق المعتدلة ، ثم هناك المناطق الباردة والقطبية المتجمدة شمال
وجنوب الكرة الأرضية.
التساقطات هي الماء الذي ينزل من الجو نحو سطح الأرض على شكل أمطار أو ثلوج
أو برَد أوصقيع أو ندى، وتقاس «بالممطار»، وهو ناتج عن عملية تبخر مياه المسطحات
المائية والنباتات والتربة.
يعبر النظام المطري عن الكيفية التي تتوزع بها الأمطار أو التساقطات على سطح الأرض
حسب الشهور والفصول على مدار السنة.
ІІІ – يؤثر الضغط الجوي على المناطق المناخيـة:
الضغط الجوي هو وزن الهواء في نقطة معينة من سطح الأرض، ويقاس الضغط بجهاز
«البارومتْر» ويبلغ وزنه فوق سطح البحر 1 كلغ/سنتم2، وهذه النسبة تختلف حسب الارتفاع
وتباين درجة الحرارة. لذلك توجد مناطق ضغط مرتفع ومناطق ضغط منخفض.
الرياح هي تحرك الهواء من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض في حركة
دائمة، وتقاس الرياح بجهاز «الأنيمومتر»، في حين نتعرف على اتجاهها بآلة تسمى «المروحة
الهوائية».
تتعدد المناطق المناخية المتواجدة على سطح الأرض، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مناطق
أساسية، هي: المنطقة القطبية الباردة، المنطقة المعتدلة ومنطقة ما بين المدارين. وكل منطقة
يتواجد بها نوع أو عدة أنواع من المناخات.
(أنظر الخريطة الصفحة 11)
خاتمـة:
يعتبر الغلاف الجوي عنصرا أساسيا لاستمرار الكائنات الحية، إلا أن
ظاهرة التلوث أصبحت تهدده بشكل مباشر.